الحرية الشخصية FUNDAMENTALS EXPLAINED

الحرية الشخصية Fundamentals Explained

الحرية الشخصية Fundamentals Explained

Blog Article



ولكن يخشى البعض من الآثار التي قد تنتج عن الاتساع أو عدم الوضوح الذي تتسم به بعض المصطلحات، مثل "النظام العام" أو "الأداب العامة"، بشكل ربما يشجع البعض على انتهاك الحريات الشخصية للأخرين. ودعت منظمة هيومان رايتس ووتش مصر إلى "عدم استمداد الأداب العامة من مجموعة واحدة من التقاليد أو الدين أو الثقافة، وإنما أن تقوم على التنوع في المجتمع"، وفقا لتقرير منشور في أغسطس/ آب الماضي علي موقع المنظمة، كما طالبت بأن يكون أي قانون جنائي "محددا بوضوح تام ليخول أي شخص بأن يتوقع آي سلوك يُعتبر جريمة".

هناك مساحة نتحكم بها وهناك مساحة لسنا متحكمين بها، وهذا هو الأمر.

وتدعو جويرو المؤسسات المسؤولة عن تنمية الوعي بالعالم العربي، وفي مقدمتها المؤسسات الإعلامية، بأن تقوم بدورها التوعوي، وتقول: "لم نغرس في نفوس الناس مفهوم أن الدين ليس فقط عقيدة وممارسات وشعائر ومظاهر، وإنما هو أيضا مسؤولية اجتماعية.

يُعد البحث عن وجهات نظر متنوعة والمشاركة في نقاشات صريحة أمراً ضرورياً لتوسيع مداركك وتعزيز حريتك في التفكير؛ إذ يمكِّنك الإصغاء إلى آراء مختلفة واحترامها من تحليل أفكارك وتطويرها بصورة نقدية.

وإذا كان الأمر كذلك، فهل هي مشكلة؟ لأن الكثيرين يرونها مشكلة، وهو ما يخلق نوعًا من الغضب يتجسد في “لماذا وُجدت هنا؟” «لماذا جسدي هكذا؟»، «لماذا في هذا المجتمع؟» وأسئلة أخرى من هذا القبيل، وقد يؤدي الأمر في النهاية بالشخص إلى رفض وجوده ككل ويفكر: «أنا لم أختر، وبالتالي لا أريد».

 يقول المصلح الكبير محمد إقبال: "المسلم الضعيف يعتذر بالقضاء والقدر، والمسلم القوي هو قضاء الله وقدره".

ما هو الحق في حرية الرأي والتعبير، وكيف يتم ضمان هذا الحق؟

الحكم الذاتي، الحريات المدنية، الحب الحر، حقوق الانسان، الحقوق الفردية، الحرية الاقتصادية، الفردية المنهجية، ملكية خاصة، الاكتفاء الذاتي

يقدم لك هذا النوع من الحرية الشخصية الحق في اختيار طريقة العيش.

ويتم ضمان حق الراي والتعبير من خلال المعاهدات والقوانين الدولية والاقليمية والمحلية او حتى على مستوى المؤسسسات بل والافراد وقبل هذا كله فكل الاديان السماوية ومنها ديننا الاسلامي كفلت لنا هذا الحق وجعلت له اجراءات وضوابط لضمانه, فقط نحتاج الى فرد ومؤسسة ومجتمع ودوله تحترتم تلك القوانين والمعاهدات والضوابط وتلتزم بها

فما سبب عدم احترام البعض حرية وخصوصية الآخرين والاعتداء عليهم أحيانا؟

ولقد تعرضت تلك الفضاءات الحرة المفتوحة للمصادرة والاجتثاث لمّا ابتليت بتتر قدامى أو جدد، مشحونين بعقائد أغنوصية حلولية مثل الإسبان والصرب والأميركان، ففشت فيها حروب التطهير العرقي، وتعرضت للتصحر على أيدي أنظمة التخلف المعاصر.

يحد الاستمتاع بالحرية الشخصية شعور الحسرة؛ نور الامارات إذ يستطيع الإنسان القيام بجميع الأمور التي يرغب بفعلها دون وجود من يعترضه.

لماذا ينتهك البعض حرية وخصوصية الآخرين في المجتمعات العربية؟

Report this page